خـــواطـــر قـــوه تـــهــبل
في الوقت المناسب، سيأتي ذلك الشخص أو الشيء المناسب الذي ينسجم مع وعيك ونضجك وقلبك وأحلامك. ستكون لذلك الفترة مليئة بالجمال بإذن الله.
عيناكِ تشبهان النجوم المضيئة في السماء الصافية، وابتسامتك تحاكي شفق الشمس الدافئ. شعرك الأسود يذكرني بليالي الشتاء الهادئة، أما وجهك فبدر التمام وسط ظلام السماء.
هي تخشى ذلك الشخص الذي يخيفها ويأمرها بالابتعاد عن حروفي وبأن تُغلق كل الأبواب. ومع ذلك، لم يتوقف قلبي عن الكتابة إليها.
لقد ملكتِ قلبي، وجذبت إليه الحب والعشق. إذا كان للحب وجود ومعنى، فأنتِ تجسيد ذلك المعنى والحق يُقال.
ما الذي يمثله تجاهلك لي؟ أهو محاولة لإذلالي لأعود أم أنّك تنتظرين سماع كلمات لم تسمعيها مني من قبل؟ ستعرفين الحقيقة حينها.
هناك شيء أعظم قيمة من الوقت نفسه، وهو الشخص الذي نقضي الوقت معه ويصبح جزءاً منا.
أُنثى مميزة تمتلك الجمال في ملامحها وسحر خاص في عيونها. هي امرأة قادرة على دفع العقل إلى الجنون بحضورها الآسر.
في النهاية: لا أتمنى أن ينتهي الحب الحقيقي ليصبح مجرد ديكور، أو أن نكون ضحايا الحب أو حتى من مجانينه.
تجاهلتني عن عمد، لأنها تربّت على عدم تقدير من يبدي لها الاحترام. وهذه هي مشكلتها التي لن تتغير.
آه من مشاعري التي تخذلني دائمًا أمام ذكراك؛ فكيف إذا اجتمعنا يومًا؟ أعتقد أن روحي ستنحني بين يديك، تحتضنك عيناي وتُعانقك قبل قلبي نفسه.
قد لا أكون جزءاً من ماضيك وحاضرك، لكنني أقسم أنني غرست بداخلك شيئاً يصعب على الأيام محوه أو محاصرته.
الطفولة جميلة لأنها خالية من هموم الرزق ومشاعر الغضب والحقد. الأطفال يعيشون اللحظة بلا قلق حول المستقبل أو حزنٍ على الماضي، ونسبة التفكير لديهم لا تتعدى الصفر.
لك عندي حبٌّ بلا حدود، لو نظرت إلى حجم هذا العالم بأسره وجمعته لن يقارب مشاعري نحوك. إليك أحاسيسي التي تفوق الوصف لكنها عجزت عن الالتقاء في كلمات!
في قلب قلبي مكان لا تشعر به إلا عبر إحساسك. يُمكنك أن تشعر بذلك الحب دون سماعه، فقد أصبح مسكنه جوفي وموضعه نبضي الشغوف.
وجهُكِ يشبه أوراق السنين المتساقطة. بعضها يسقط كخريف يُعلم القلب معنى الفقد، وبعضها الآخر يزهر كربيع يعيد للعمر فضل الأمل.
أحبك حدّ الموت. هذه الكلمة بلا تفسير، ومنذ عرفتك وأنا أشعر أنك مختلفة. كأنّ روحك وجدتني وأنا كنت أبحث عنها طوال حياتي.
أنت بالنسبة لي قيمة لا تضاهى، رؤيتك عزٌ لعيناي، وقلبك الذي أهواه عزٌ يكمن في أعماقي. أنت في عالمي شخص ذو مكانة وجاهٍ يغني الروح ويعطر الكون بوجوده. ما تمثّله لي ليس شيئًا قد يُهمَل، بل هو أغلى من الوصف وأعلى من المقام. أنت من يسكن جفوني ويتربع في قلبي بحُب لا يعرف انطفاء.
أخذت من طباعك الكثير، فحتى الكلمات سُرقت منك. عندما أحدث أحدًا، أبتسم بلا شعور وأتذكرك في منتصف حديثي. اتركني أستلهم منك عبير الهوى، وامنح قلبي من حنانك ما يروي عطشه ويهدئ ضجيجه.
منحتك محبة صادقة نقية، خالية من أي تزوير أو تشويه، وجعلتك وحدك تملك قلبي دون منافسة. آخرون أرادوا محبتي لكني لم أمنحها. ما حاجتي لأي شخصٍ آخر وأنت لديك ما يروي روحي ويغمرها؟
عندما أراك يتوقف تفكيري وتزدحم مشاعري. أرى جمال القمر وأهمس لنفسي: لدي قمر آخر أكثر بهاءً. حبك بداخلي قوّة طاغية تفوق طاقة الوصف، ومهما حاولت أن أعبر عنه، تتعثر الكلمات وتعجز لساني.
أخبرك أنّ قلبي أصبح مسالمًا بعد أن برأ من وجع الأيام والأسى. كل تعبٍ كان يسكن خفوقي نسيته بعد أن رأيت وجهك المنير وسكنت العين بجمال نظرتك. شعرت بالراحة بجوارك، فاختفى التوتر عن دمي واستقر صدري بعد أن أخفيت الشوق بداخلي. والآن، قلبي الذي ذاب مع الفراق وجد نفسه مجددًا بعودتك إلى حياتي.